بسم الله الرحمن الرحيم
أذا أراد المسلم الخير بنفسه سيدله الله الى الخير بتوفيقه , وأحد أسباب طلب الخير هو أن تعتزل الناس قدر المستطاع وتتفرغ لله قدر المستطاع فقد كان الرسل والأنبياء والصالحين من بعدهم يعتزلون الناس قدر المستطاع ..
ذهب سفيان الثوري وإبراهيم بن أدهم وداود الطائي والفضيل وبشر الحافي إلى أن العزلة خير من الخلطة لحديث الصحيحين وفيه قيل يا رسول الله أي الناس خير قال ( رجل يجاهد بنفسه وماله ، ورجل في شعب من الشعاب يعبد ربه ويدع الناس من شره )
ولحديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما النجاة قال ( أملك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك ) قال أبو الدرداء( نعم صومعة المرء المسلم بيته يكف لسانه وفرجه وبصره وإياكم ومجالس الأسواق فإنها تلهي وتلغي) وفي الخلطة امراض مثل الغيبة فإن عادة الناس التمضمض والتفكه بالأعراض فإن وافقتهم أثمت وإن سكت كنت شريكاً وإن أنكرت أبغضوك ، وفي الخلوة بعد عن الرياء الذي هو مرض الدعاة والعلماء والمنفقين والمحسنين ، لأن النفس تتشوق إلى الثناء عليها وتطلب المدحة ، وفي الخلوة بعد عن الأخلاق الرديئة والعادات الرذيلة التي ربما سرقها من طبائع الناس ونحن نرى ذلك في أبنائنا وبناتنا كم يتأثرون بمدارسهم وأسواقهم ومجتمعاتهم مع الحرص على إصلاحهم هذا في بلاد المسلمين ، فكيف بمن يعيش بعيداً نائيا عن بلاد الإسلام كالأيتام على موائد اللئام ، ففي مجالسة الفساًق مدّة من الزمن دون إنكار تطبّع بطبائعهم وميول للباطن بفعله لأن الفساد يصير بكثرة المشاهدة والمخالطة هيناً على النفس ويضرب العلماء على ذلك مثلاً بالصوم ، فنظراً لعدم تكراره في العام إلا مرّه ولقلة من يفطر فيه ، فإن المفطر فيه يكون في عرف الناس مرتكب لإثم عظيم وربما كفروه ، أما ترك الصلاة وهو كثير وقد يكون فعل ذلك كفر فلا تجد من ينكره لكثرته وتكراره وتساهل الناس في ذلك .
وفي الخلوة الخلاص من الفتن والخصومات وصيانة الدين عن الخوض فيما لا فائدة فيه لا دنيا ولا آخره ، بل قد يفضي إلى العصبية والبغضاء والحسد .
قال أبو مهلهل أخذ بيدي سفيان الثوري وأخرجني إلى الجبانة فاعتزلنا ناحية فبكى ثم قال : يا مهلهل إن استطعت أن لا تخالط في زمانك أحداً فافعل وليكن همّك مرّمة جهازك ، أي إصلاح ما فسد من أمرك .
وذهب بعض السلف إلى أن الخلطة أفضل لحديث المؤمن الذي يخالط الناسو يصبر على آذاهم خير من الذي لا يخالط الناس) وهو قول سعيد بن المسبب وشريح القاضي والشعبي وابن المبارك وعمل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .
هذا الكتيب بأربعه ريال وأعتقد بتلقاه بثلاثه ريال لأن المكتبه الي عندنا غاليه شوي والله أعلم
هـذا الكـتـيـب بـريـالان فقط
هذا الكتيب بريالان مهم جداً جداً أعتقد لا غنى لمسلم عنه فهو عباره عن ثمانية كتيبات في واحد (بلت بلس ضد القشره) هذا الكتيب مهم فمن بعض محتواه كيفية صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم , والذي أعتقد أن 99.99% من المسلمين لا يصلون كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا وأحد منهم
وهـذا الكتيب بـ 12 ريال
تعليقات
إرسال تعليق