الأحد، 11 أغسطس 2013

الله اكبر

العيش في ظل الله أكبر


حينما أَمر الله نبيناعليه الصلاة والسلام  بتبليغ الرسالة وقال له:{ قم فأنذر} عقّب مباشرة بقوله:{وربك فكبر}

قال الألوسي:
"أي اخصص ربك بالتكبير، وهو وصفه تعالى بالكبرياء والعظمة، اعتقاداً وقولاً، وإنما ذكرت هذه الجملة بعد الأمر بالإِنذار، تنبيهاً للنبي صلى الله عليه وسلم على عدم الاكتراث بالكفار، فإن نواصي الخلائق بيد الجبار، فلا ينبغي أن يبالي الرسول بأحد من الخلق، ولا أن يرهب سوى الله، فإن كل كبير مقهور تحت عظمته تعالى وكبريائه"صفوة التفاسير


وما نحنُ فيه اليوم من ضعف على مستوى الفرد والأمة ، سواء كان حقيقياً هذا الضعف ، أو وهماً صُنع بمباركة الأفّاكين ، وأصبحنا نهاب الأعداء بسبب وبدون سبب ، كان لزاماً علينا أن نكبّر الله ، لنعيش في ظله الذي يمتدُّ إلى يوم القيامة ، والناس في عَرقهم يلجمون !


والعيش فيه يحتاج منا بذل أسبابه  كما في الحديث القدسي قال ربنا:
 ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ) رواه البخاري


فأظفر به لتعش العزّةَ والفلاح في الدارين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق